
١. هذا البلد هو شعبه، والشعب هو الوطن. وقد قاد الحزب الشيوعي الصيني الشعب في نضاله من أجل تأسيس جمهورية الصين الشعبية وتطويرها، وناضل بجدٍّ من أجل دعمه.
2. إن الإنجازات العظيمة التي حققناها في العصر الجديد جاءت من التفاني الجماعي والعمل الجاد لحزبنا وشعبنا.
٣. لقد كرّس حزبنا نفسه لتحقيق عظمة دائمة للأمة الصينية، والتزم بقضية السلام والتنمية النبيلة للبشرية. مسؤوليتنا لا تُضاهى في أهميتها، ومهمتنا مجيدة لا تُضاهى.
4. إن الديمقراطية الشعبية الشاملة هي السمة المميزة للديمقراطية الاشتراكية؛ وهي الديمقراطية في أوسع أشكالها وأكثرها أصالة وفعالية.
5. لقد علمتنا تجربتنا أنه على المستوى الأساسي، يعود نجاح حزبنا واشتراكيتنا ذات الخصائص الصينية إلى حقيقة أن الماركسية تعمل، وخاصة عندما تتكيف مع السياق الصيني واحتياجات عصرنا.
٦. بجهودٍ دؤوبة، وجد الحزب إجابةً ثانيةً لسؤال كيفية الخروج من دورة الصعود والهبوط التاريخية. والإجابة هي الإصلاح الذاتي. وبذلك، ضمنّا أن الحزب لن يُغيّر أبدًا طبيعته أو قناعاته أو سماته.
7. لن تسعى الصين أبدًا إلى الهيمنة أو الانخراط في التوسع.
٨. تتسارع عجلة التاريخ نحو إعادة توحيد الصين ونهضة الأمة الصينية. لا بد من تحقيق إعادة توحيد بلادنا بالكامل، وهو أمرٌ ممكنٌ بلا شك!
٩. ينادينا العصر، وينتظر منا الشعب الوفاء بوعوده. ولن نتمكن من تلبية نداء عصرنا وتلبية تطلعات شعبنا إلا بالمضي قدمًا بالتزامٍ راسخٍ ومثابرة.
١٠. الفساد ورمٌ خبيثٌ يُهدد حيوية الحزب وقدرته، ومكافحته هي أشمل أنواع الإصلاح الذاتي. ما دامت بؤر الفساد وظروفه قائمة، فعلينا أن نواصل دقّ ناقوس الخطر، وألا نتهاون ولو للحظة في مكافحته.
١١. يجب علينا جميعًا في الحزب أن نضع في اعتبارنا أن الحكم الذاتي الكامل والصارم مسعىً مستمر، وأن الإصلاح الذاتي رحلة لا نهاية لها. يجب ألا نتهاون في جهودنا، وألا نسمح لأنفسنا بالتعب أو الهزيمة.
12. لقد حقق الحزب إنجازات مذهلة من خلال مساعيه العظيمة على مدى القرن الماضي، ومن المؤكد أن مساعينا الجديدة ستؤدي إلى إنجازات أكثر روعة.
وقت النشر: 03 نوفمبر 2022